تعرف ماذا حدث للرجل الوحيد الناجي من احتراق سفينه !!

في يوم من الايام


كان يحكى انة فى الزمن البعيد كان هناك شخص يسمى عادل كان يحب


البحر السفر ولكن ابويه كان


ينصحنه بعدم لكنه ذلك كان مصمم وفى يوم من الايام خرج عادل فى


سفينه مع بعض الاصدقاء لديه البحارين



 

وفى لحظه حدثت عصفه ورعد وبرق ادت ألي تدمير السفينه يالله ماذا


يفعل عادل قفز من السفينه وفى


لحظه تدمرت السفينه وحرقت اخذ عادل يسبح ويسبح وهو مستند علي


 خشبه من السفينه حتي وصل ألي


جزيره لم يكن سوا فيها بعض الخشب والحيوانات ولا يوجد اي انسان عادل


 فى المدينه ظل عادل حيدا


يعيش علي صيد الحيوانات واكل الثمار وظل حوالى سنتين بهذا الشكل


وفجاءه سمع صوت عادل شديد ياتي


من الخارج فاختباء وراء شجره واخذ يراقب أذا ببشر غرباء وملابسهم غريبه


ومعهم اسلحة ينزلون ألي الجزيره


ومعهم ناس اخرون مقيدون بالاغلال وفجاءه يبدا الناس الذين معهم اسلحة


بضرب الناس المقيدون وظلت


بضع شهور مضت هذه تتكرر وفجاءه وكالمعتاد نزل الناس ومعهم بعض


السجناء وهيضربوا السجناء وفجاءه هرب


سجين من السجناء ولم يستطيعوا العثور عليه فاستقرر فى الجزيره وقابل


 عادل وكان عادل معة الرمح آلذي


كان يصطاد الحيوانات بة لكي يخوف السجين حتي يعرف ما وراءه فاخد عادل


 يساله من انت ولكن السجين


لم يفهمه لانه كان يتحدث الانجلزيه ولكن عادل كان يجيد بعض الانجليزية


فاخذ يتفاهم معة حتي استقروا علي


انهم سيقضون حياتهم علي الجزيره وسمي عادل السجين المظلوم لانه


عندما قص قصته لة قال لة انة


مظلوم وانهم يفرضون عليهم ضرائب كثيره ومن لا يستطيعون علي الدفع


 يقتلوه وفجاءه سمعوا صوت شديد


أذا بالرجال الانجليز يقتلون السجناء ولكن صرخ الرجل المظلوم وقل لة ابى


 فقال لة عادل اصبر واعطاءه رمح


من معة وضرب رجلين من الانجليز فرعبوا وهربوا سريعا من الجزيره واخذ الناس يعيشون مع بعض فى


سلام وامان حتي جاءت سفينه قالت لهم نحن مسافرون ألي فرنسا هل من


أحد ياتي فقال عادل انى


اشتقت بي وامي وركب السفينه هو والمظلوم وقال سوف نعود اليكم لهم


وذهب عادل ألي فرنسا وذهب


ألي بلده ولكن وجد آن ابوه وامه قد ماتوا فحزن حزنا شديدا ولكن المفجاءه


كان عادل قد بدا بعض العمل


البسيط مع صديقه وعندما عاد قال لة صديقه كل هذآ الاملاك لك نصفها


ففرح عادل وتزوج ولدين وبنت وانجب


ولكن قد توفت زوجته فعاد مره اخرى ألي الجزيره والمفجاءه انة وجد الناس


 يعشون حياه سعيده واستقر


فيه وانتهت القصه ولكن يجب آن نتعظ بها فان الانسان الصبور ويكافى


فى النهاية