الوسط الفنى فى الفترة الاخيرة بلا شك لاحظ الجميع انه امتلىء بالمأسى والالام التى المت بالجميع بعد الوفيات المتتالية للفنانين والرموز الفنية المحبوبة لدى الجميع ولكنها بالفعل هى سنة اللى فى الحياة فما من شىء له بداية الا وله نهاية حتمية . وعلى سبيل المثال والذكر ننقل لحضراتكم اليوم خبرا مأسوى بكل الطرق حيث ورد الينا
مقتل الفنان المصري القدير يوسف العسال، مصرعه داخل شقته بمصر الجديدة، إثر اعتداء بلطجية عليه اقتحموا شقته بهدف سرقته.
وقال سامح الصريطي وكيل نقابة المهن السينمائية، في تصريح صحفي، اليوم، إنه عثر على الفنان مقتولا، فيما عثر على زوجته مكتوفة الأيدي وموضوع شريط لاصق على فمها.
يذكر أن يوسف العسال، كان يعمل في إحدى شركات الطيران، حتى اختاره بعض المخرجين في منتصف السبعينات لتجسيد دور الأجنبي لشكله ولمعرفته باللغتين الإنجليزية والفرنسية، و من أبرز أعماله السينمائية “العمر لحظة”، “آخر الرجال المحترمين”، وفي بداية الألفية الجديدة كثف من نشاطه التلفزيوني، حيث شارك في عشرات المسلسلات منها “الملك فاروق”، “أماكن في القلب” و”سرايا عابدين”
